بالأمس‭ ‬كان‭ ‬المبدع‭ ‬بيننا‭..  ‬هنا‭ ..  ‬كان‭ ‬يتضور‭ ‬تكريمًا‭ ..  ‬كان‭ ‬بإمكاننا‭ ‬أن‭ ‬نهتم‭ ‬به،‭ ‬وبأسرته‭ ..  ‬أن‭ ‬نطلق‭ ‬اسمه‭ ‬على‭ ‬أهم‭ ‬شارع،‭ ‬أو‭ ‬ميدان‭ ‬في‭ ‬مدينته‭ ‬وهو‭ ‬مازال‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬العطاء‭ ..  ‬ليزداد‭ ‬إبداعه‭ ..  ‬لكن‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬المألوف‭ ‬في‭ ‬بلادنا‭ ‬تكريم‭ ‬الأحياء‭ ..  ‬فالموتى‭ ‬لا‭ ‬تهمهم‭ ‬حفلات‭ ‬التأبين،‭ ‬والبكاء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تركوه‭ ‬من‭ …