أحدثتْ مقولة الناقد الفرنسي «رولان بارت» )موت المؤلف( تحولًا جوهريًا في مسار النقد الأدبي الحديث، بعدما كان هذا الأخير مغرقًا في تحليل سياقات النّص المختلفة : التاريخية منها، والاجتماعية، والنفسية، ويعدُّها مداخل أساسية للولوج إلى فضاء النَّص، مجاراةً لحالةٍ عامة كانت مهيمنة معرفيًا على المنتج الثقافي آنذاك، وهي -بطبيعة الحال- استجابة لواقعٍ سياسي، وفلسفي هو …