شرَّع‭ ‬الله‭ ‬الصداق‭ ‬‮«‬المهر‮»‬‭ ‬للزوجة،‭ ‬حفاظًا‭ ‬على‭ ‬حقوقها،‭ ‬وصونًا‭ ‬لكرامتها‭.. ‬ينقسم‭ ‬الصداق‭ ‬في‭ ‬أغلب‭ ‬عقود‭ ‬الزواج،‭ ‬إلى‭ ‬مُقدّم‭ ‬يُدفع‭ ‬للزوجة‭ ‬حال‭ ‬عقد‭ ‬الزواج،‭ ‬ومؤخر‭ ‬هو‭ ‬بذمة‭ ‬الزوج،‭ ‬وحقٌ‭ ‬للزوجة،‭ ‬وإن‭ ‬توفي‭ ‬الزوج‭ ‬قبل‭ ‬الوفاء‭ ‬به،‭ ‬يُعطى‭ ‬للزوجة‭ ‬قبل‭ ‬تقسيم‭ ‬الميراث،‭ ‬لأنه‭ ‬دينٌ‭ ‬على‭ ‬الزوج،‭ ‬امتثالاً‭ ‬لقوله‭ ‬تعالى‭ ‬‭)‬من‭ ‬بعد‭ ‬وصية‭ ‬يوصي‭ ‬بها‭ ‬أو‭ ‬دين‭(..‬ القضية‭ …