أجزمُ أنَّ الكرةَ الليبية تعيش أسوأ أيامها وعهدها وقد تكالبتْ عليها الأيادي العابثة المسكونة بـ)الأنا(، والمصالح الشخصية وإنعدام الوطنية. مسكينة كرتنا أضحتْ حقل تحارب للفاشلين والإنتهازيين والنفعيين وقد تلقت ضربات موجعة متتالية ومن كل الإتجاهات! قتلوا فينا كل حلم وردي فى التطوير ومجاراة العالم المتحضر كرويًا ليس لهم رؤية، أو هدف، أو إستراتيجية طويلة المدى …