لأنّ المشكلةَ تتكرَّر كل سنة، ولأننا لم نتأخر لا عن السؤال، ولا عن التنويه، ولا التحذير من خطورة ما يحدث نتيجة الاهمال؛ فالمطر كله خير لكنه ينقلب إلى العكس في انعدام وجود بنية تحتية، ومعالجة السدود ومجاري الوديان. ها نحن في التوقيت نفسه نعود إلى هذا الملف، وهذه المرة جرف السيل عديد الأرواح نتيجة الخلل …