تحل المنية كما قدّرَ مُدَبِّرُ الكون عند العلم بها وحتى مغادرتها وسط النصيب من الترحّم والتذكّر والمشاركة، ليبقى التحسّرُ على الغياب عمّن يُصاب بها في أحيانٍ كثيرة أشدُّ مرارة وأكبر وقعًا وأقسى أثراً، فلا يبقى سوى مثل هذا الفضاء لبث المتيسر كما عشتُ، وأنا أتلقّى وسط عجز قاهر عن المشاركة، نبأ رحيل توأم العمر الأول …