لم يدرْ بَخَلدَ الإنسانِ ذات يوم أنه يمكن أن يصبح آلةً، يتم التحكم فيها وتوجيهها، والاستفادة منها، ويركنها متى شاء مَنْ يتحكم فيها، ويسيطر عليها.. والأمر هنا ليس من ناحية القدرة الإلهية، والتسيير الرباني للمخلوقات، بل يتعداه إلى من يملكون زمام أمور بعض البشر، حتى صاروا كقطعان المواشي، أو مجموعة من الآلات المبرمجة على تقبل …