صرتُ في الثاني والعشرين من يناير بين الذين ضمهم فضاء فندق «كورنثيا» بمدينة طرابلس لحضور أشغال الملتقى الثاني للإرادة الوطنية تلبيةً لدعوة اللجنة التحضيرية المنبثقة عنه والشعار المحدد له، ألا وهو دعم العملية السياسية الشاملة. هو تجمع يضم ثلاثة تكتلات حزبية تزيد عن السبعين، حيث دعى لهذا الملتقى عددٌ من المؤسسات ذات الصلة والشخصيات المعروفة …