كان يشبه مصباحًا ليليًا خافت الإضاءة، حزين، يشبه صبّارة الزينة التي أمام باب بيتنا، كان يرتديها كلما اضطر للخروج، يعامل أيام السنة على أنّها يوم، حفلة هالووين كبيرة ومسرحية ساخرة، كان يشبه الألوان في لوحة إدفارت مونك الصرخة، أضف إليها درجة من الأسود، يشبه رائحة الليالي الصيفية، وعتمة ليالي الشتاء، العتمة أكثر، كان صوته يشبه …