هشة كرماد متأرجحٍ على عتبة الآتي .. منفصلة تمامًا كذاتٍ ميتة .. تفتعلُ وجودًا عابثًا .. تتدافع أهواؤه متنافسة بصمتها المهزوز .. أي الكلمات أكثر إبهارًا.. أهواء قصها ارتطام بخجل موبق يكاد يقتلعها .. فتعود متدحرجة معكوسة تقف في المنتصف .. لتلك الموسيقى المختبئة بين الظلال.. تحت بنايات الأنا .. لذلك التسارع المخيف.. بين أزقة …