يأتي‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬وهذا‭ ‬العام‭ ‬كنتُ‭ ‬على‭ ‬بابه‭ ‬أقف‭ ‬متعبة‭ ‬منهكة‭ ‬واتصبب‭ ‬عرقًا‭ ‬وقلقًا‭ ‬كمن‭ ‬خرج‭ ‬لتوه‭ ‬من‭ ‬سياط‭ ‬الركض‭ ‬في‭ ‬المحاولة‭ ‬وانتظار‭ ‬النتائج‭ !‬ انتظر‭ ‬أن‭ ‬يفتح‭ ‬الباب‭ ‬ويأذن‭ ‬ليَّ‭ ‬بالدخول،‭ ‬فأجد‭ ‬أمي‭ ‬شابة‭ ‬تتألق‭ ‬حضورًا‭ ‬وغيابًا،‭ ‬وابريق‭ ‬قهوتها‭ ‬يملأ‭ ‬المكان‭ )‬وسط‭ ‬حوشنا‭( ‬بشذى‭ ‬هيله‭ ‬وكسبره‭ ‬وصنيع‭ ‬محبته‭ ‬تدعوني‭ ‬للخروج‭ ‬من‭ ‬داري‭ …