أفلحت سنوات العزيز عبد الرحمن شلقم التي عنون بها مذكراته ذات الخمسمائة وخمسين صفحة في دفعي لاستعادة الفترة الزمنية المحددة بالعام التاسع والأربعين من القرن الماضي حيث مولد الكاتب في الجنوب الليبي والتاسع والستين منه حيث الإطاحة بالعرش الملكي، عندما صار شلقم أحد الذين أهّلتهم نتائج امتحان المرحلة الثانوية للدراسة الجامعية في آداب القاهرة ليلتقي …