يشير،أولا و أخيرا،سؤال نظرية الترجمة،سواء إلى استناد المترجِمِ على نظرية معرفية ترشد عمله وتوجِّه سعيه،أو عدم اكتراثه بضرورة تقيُّده بنظرية معينة أو نظريات، ويشتغل فقط من باب الشَّغف والحبِّ والرغبة والمتعة،مدرجا مبدئيا تمرين الترجمة ضمن غبطة هواجسه القرائية،بحيث يظلُّ السعي نفسه؛لذلك يترجِم مثلما يقرأ. أيضا،يبرز سياق الإشكال المطروح،قضيتي الترجمة والتكوين المهني والتأهيل المؤسَّساتي الخاضع لمعايير […]