إدريس الواغيش أنشودة بيضاء، يُردّدها “لافُوكَا“ مع إشراقة كلّ صباح، ينادي على أثمان سلعته بصوته الجهوري: “وَااا..المليح“. يتلقّفها المُشترون موسيقى تمجّدُ للرّخاء. رجلٌ يجاور الستّين من عمره، هويته في صمته، تراه شاردًا في وقفته، وتشعرُ أنّ في أعماق الرّجل أسرارٌ ووجعٌ دفين. صمتُه وشرودُه مرّات يُخيفاني، حين أقف إلى جانبه ...
Cet article قصة قصيرة: تَبَاريحُ الخُضَرِيّ est apparu en premier sur OujdaCity.