صوت سوس : سمير بيواراين: باحث في علوم الاقتصاد والسياسات المحلية يشهد العالم اليوم تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا والتغيير الاقتصادي، وفي ظل هذا التحول السريع، يلعب العامل البشري الذي يتمتع بالريادة الفردية دورًا حاسمًا في تشكيل المستقبل الاقتصادي، فالقدرة على التكيف والابتكار والتغيير تصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويتطلب النجاح في الاقتصاد الحديث عن قدرة الفرد على لعب دور ريادي في التغيير، وهذا ما سنناقشه في هذا المقال. ويمكن تعريف الريادة الفردية حسب رأي المتواضع بأنها القدرة على تولي قيادة التغيير والابتكار في البيئة الاقتصادية. وتشمل هذه “الريادة الفردية” القدرة على التفكير الإبداعي، وتحليل الفرص، واتخاذ المبادرة، والتكيف مع التغييرات، وتطبيق الحلول الجديدة، فالعامل البشري القادر على تجاوز التحديات واستغلال الفرص يلعب دورًا محوريًا في تحقيق التغيير الاقتصادي. أهمية العامل البشري في التغيير يحظى العامل البشري بأهمية كبيرة في عملية التغيير والتطوير، فهو يمتلك القدرة على الابتكار والتفكير الإبداعي، حيث يستطيع تطوير فكرة جديدة أو استخدام تكنولوجيا جديدة لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع. وفقًا للمؤلف “بنجامين جونزون” في كتابه “الابتكار الاجتماعي”، يقول إن العامل البشري يمتلك القدرة على التفكير الإبداعي وتولي قيادة الابتكار، بفضل خياله وقدرته على توظيف المهارات والمعرفة المكتسبة، يمكنه تطوير فكرة جديدة أو استخدام تكنولوجيا جديدة لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع. وفي هذا السياق، تشير “كاثرين كوتلر”، استشارية في مجال الابتكار والتغيير، إلى أنه يمكن للعامل البشري أن يستفيد من تطوير مهاراته لمواكبة التطورات والتغيرات في سوق العمل، مما يمكنه من البقاء ذو قيمة وريادة في بيئة العمل المتغيرة. من جانبه، يرى “بيتر سنج”، خبير في إدارة التغيير والابتكار، أهمية بناء الشراكات والشبكات من قبل العامل البشري، ويمكن للعامل...

ظهرت المقالة بيواراين : دور العامل البشري في التغيير.. قوة الريادة الفردية في الاقتصاد أولاً على www.sawtsouss.com.