صوت سوس : توفيق بوفرتيح رصدت دراسة بحثية منشورة ضمن العدد الأخير من مجلة “الدراسات الإفريقية وحوض النيل”، الصادرة عن “المركز الديمقراطي العربي”، حضور تيمية الوحدة الترابية في الشعر الأمازيغي من خلال أشعار محمد مستاوي ومجموعة من الشعراء والفنانين الأمازيغ، معتبرة أن “حب الوطن والتغني به ظل سبيل العديد من الشعراء الأمازيغ الذين عبروا في أشعارهم عن حبهم لوطنهم وتمسكهم القوي بوحدته”. وأوضحت الدراسة التي تحمل عنوان “الشعر الأمازيغي المكتوب وقضيتنا الوطنية: نموذج ‘ئسكراف’ لمحمد مستاوي..الصحراء أولا”، أنه “مع منتصف السبعينيات من القرن الماضي بدأت تظهر على الساحة مجموعة من الشعراء الذين ولدوا تجربة شعرية حداثية تقوم على إبدال الكتابة”، مضيفة أن “هذه المرحلة دُشنت بإصدار أول ديوان شعري فردي هو ديوان ‘ئسكراف’ للشاعر محمد مستاوي الصادر سنة 1976، والذي عبر فيه، خصوصا في قصيدتي إسبانيا والصحراء، عن استماتة المغرب في الدفاع عن وحدة ترابه”. وسجل المصدر ذاته أن “المتابع للإبداعات الشعرية الأمازيغية سيصادف حضور ‘خصوصية إبداعية’ تمس المعاني والدلالات، وتتضمن حضورا قويا للبعد الوحدوي التضامني، حيث راهن هؤلاء الشعراء على البعد وناضلوا من أجله، خاصة موضوع الوحدة الترابية وعنوانها الأبرز المتمثل في الانخراط في الدفاع عن الصحراء المغربية”. وأحالت الدراسة البحثية على بعض النماذج الشعرية الأمازيغية التي تبرهن على أن الشاعر الأمازيغي استطاع أن يكون عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه، مسجلة أن “الشعراء الأمازيغ ظلوا أوفياء للوحدة الترابية في الأشعار التي تغنوا بها بلهجة قوية، وعاطفة منفعلة صادقة تصل إلى درجة السخط والثورة ضد المستعمر الإسباني، وتتحداه وتتوعده وتهدده، وفيها تعبير عن الحب العميق الذي يكنه هؤلاء الشعراء كمواطنين لهذه الأجزاء المغربية؛ ويتجلى ذلك أيضا في اللهجة الخطابية المؤثرة التي تزرع الحماس في...

ظهرت المقالة دراسة بحثية ترصد حضور الدفاع عن الصحراء المغربية في الشعر الأمازيغي . أولاً على www.sawtsouss.com.