صوت سوس : علي بنهرار وجد أصحاب العديد من السيارات الخاصّة في الشواطئ البعيدة “ركناً مهمّا” لنقل المصطافين إلى منازلهم، نتيجة الصّعوبة التي تعرفها حركة النقل والتنقل بهذه الفضاءات الشاطئية التي تشهد إقبالاً كبيراً من طرف المواطنين، وهو ما لا يترك أمامهم من خيار سوى الإقبال على “النقل السري”. وعاينت الجريدة على مستوى شاطئ تغازوت بأكادير هذا المشهد، حيث تصطفّ بعض العربات الخاصة غير المرخصة لنقل المواطنين مساء، وتقوم بتعبئة المقاعد بشكل يفوق أحيانا الطاقة الاستيعابية للمركبة، لا سيما بحكم الخصاص الذي يسجل في حركة سيارات الأجرة التي تربط بين المناطق البعيدة، أي خارج المجال الحضري. وفاقم موسم الاصطياف “أزمة التنقل”، خصوصا من الشواطئ في الفترة المسائية، ما رفع حظوظ “الخطّافة” لكسب عائدات مالية من هذا “الوضع الاستثنائي”، وهو الأمر الذي تؤكده تصريحات مواطنين في مدن أخرى عديدة تتميز بمحطات شاطئية تعرف إقبالاً كبيرا. خصاص مرفوض بوجمعة موجي، نائب رئيس جمعية حماية المستهلك بالدار البيضاء، سجل أن تنظيمات حماية المستهلك تتابع هذا الإقبال من طرف المواطنين على وسائل نقل غير مرخصة، مبرزا أن “الشواطئ تعد قبلة مدرة لأرباح مهمة لكل من يتوفر على سيارة ولديه هذه القابلية للمغامرة بتوصيل المواطنين بشكل مخالف للقوانين المعمول بها”، وزاد أن “الظاهرة مُستفحلة بشكل واضح، وإذا حدث حادث، مثلاً، فمن الصعب أن ينجو من يوجد داخل السّيارة”. وأورد موجي، في تصريح للجريدة ، أنه “يجب ألا ننسى من جهة أخرى أن هؤلاء يضمنون حقّ المواطنين في التنقل في ظل أزمة تنقل تبدو عيوبها أكثر في فصل الصّيف حين يتّصل الأمر بالنّقط الشّاطئية”، مشددا على أن “تشديد المراقبة لا يجب أن يتمّ دون توفير شروط ملائمة تضمن هذا الحقّ، سواء...

ظهرت المقالة سوس : الإقبال على الشواطئ يجذب “النقل السري” للاستفادة من حركة المصطافين. أولاً على www.sawtsouss.com.