صوت سوس : خالد اوباه في عصر تطوراته المتسارعة، يعتبر الحق في الحصول على المعلومة من الجوانب الحيوية لضمان الشفافية والمساءلة. وتؤكد الندوة العلمية التي تنظمها الأمانة العامة للمنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة على أهمية هذا الحق كأداة رئيسية في تعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. في عالم يتسم بالتقدم التكنولوجي وزيادة دور الإعلام، يصبح الحق في الوصول إلى المعلومات أمرا حاسما لتمكين المواطنين وتعزيز شفافية المؤسسات العامة. ومن هذا المنطلق، تعمل الندوة العلمية على تسليط الضوء على جوانب متنوعة تتعلق بالحق في الحصول على المعلومة، بدءًا من الإطار القانوني وصولاً إلى التحديات التي تواجه تطبيقه والتجارب الدولية الناجحة في تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال هذا الحق الأساسي. – نشر الوعي حول أهمية الحق في الحصول على المعلومة كحق أساسي. – استعراض القوانين المحلية والدولية ذات الصلة بالحق في الوصول إلى المعلومات. – مناقشة دور الحق في تعزيز الشفافية والمساءلة. – دراسة كيفية استخدام الحق في الحصول على المعلومات للمساهمة في مكافحة الفساد. – تشجيع المشاركة المجتمعية في تقديم الخبرات والحلول لتطوير البيئة القانونية المتعلقة بالحصول على المعلومات. – الإطار القانوني للحق في الحصول على المعلومة. – التحديات في تطبيق الحق في الوصول إلى المعلومات. – دور الجماعات الترابية والإدارات في تسهيل الحصول على المعلومات. – سبل الطعن في طلب الحق في الحصول على المعلومات. الندوة تستهدف أساتذة، محامين، أكاديميين، باحثين في حقوق الإنسان وعلم النفس والاجتماع، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني. يهدف اللقاء إلى تحقيق تبادل الخبرات وصياغة توصيات عملية لتحسين بيئة الحصول على المعلومات. تتوقع الندوة العلمية رفع مستوى التوعية بأهمية الحق في الوصول إلى المعلومات وتعزيز دوره في تحقيق...