في ليلة عاصفة من ليالي فبراير، قرر العديد من الشباب المغاربة والجزائريين المغامرة بحياتهم في محاولة للوصول إلى سبتة المحتلة عبر البحر. كانت الرياح عاتية، والأمواج عالية، ولكنهم لم يروا في ذلك عائقًا يمنعهم من السعي وراء حياة أفضل. كان من بين هؤلاء الشاب الجزائري إسحاق دجيدجا، البالغ من العمر 26 عامًا، والذي انتهت رحلته بحادث مأساوي أدى إلى وفاته.