البناء العشوائي ارتفعت وتيرته بابن جرير....من يضمن حماية المخالفين ؟
تتنامى البنايات العشوائية كالفطر بالمدينة ومحيطها وتحت الاعين التي لا تنام ما يوحي بأن المسألة ليست مسألة رجل سلطة واحد أو اثنان بل هي شبكة للانتفاعيين من هذه العمليات من اعوان سلطة ورجالها لانهم هم المسؤولون قبل غيرهم عن اية حركة داخل النفوذ الترابي للسلطة التي يمارسونها ويكبر جشع مافيات التجزئ السري ويتبدد المال العام ولسان حال المواطنين يتساءل عن من يحمي بعض المسؤولين بمدينة ابن جرير الذين ما فتئت سلوكياتهم تجسد انهم لم يتاقلموا بعد مع المفهوم الجديد لسلطة وترساتة القوانين الجديدة التي تحث عن جزر المخالفين لقانون البناء العشوائي و الدوريات الوزارية ذات الصلة ؛فالظاهرة اتخدت ابعادا خطيرة تتجلى في اكتساح اراضي غير مجهزة انتشر فيها البناء العشوائي انتشار في الهشيم وبسرعة غير متوقعة وذلك بعدما كان محصورا في عدد من الاحياء الهامشية لتنتقل عدوى البناء العشوائي حتى محيط المدينة الخضراء بعد الانتشار الكبير لهذا البناء العشوائي بشكل مهول بمختلف احياء المدينة والأراضي الغيرالمجهزة؛فكيف تكون الحماية مضمونة لبناء مساكن في رمشة عين وتحت جنح الظلام مفتقدة لاسس البناء الملا ئم والسكن اللائق؛ومن يضمن الحماية للمخالفين ؟الى ذاك فيمكن اعتبار مدينة ابن جرير ؛المدينة الذكية عاصمة للبناء العشوائي بالمغرب بامتياز