استمعت يوم الثلاثاء، الشرطة القضائية في سلا الجديدة للكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، وذلك عقب استدعائه من قبل عناصر الضابطة القضائية، بعد وضعه لشكاية على منصة e-balagh التابعة للأمن الوطني.
فتح بحث قضائي بعد إقدام أحد مؤيدي الصهيونية بالمغرب على تهديد هناوي المناهض للتطبيع
وتعود تفاصيل هذه القضية، بحسب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، حينما تعرضَ هناوي إلى تهديدات مباشرة بالتصفية الجسدية في حقه، من قبل شخص يُناصر جرائم الصهيونية بالمغرب، أقدم على نشر مضامين فيديوهات تحمل عبارات التهديد والسب والشتم والقذف والتحريض غلى الكراهية في حق مناهض التطبيع هناوي.

وجاءَ في بلاغ للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أنه “تم الاستماع لهناوي في محضر رسمي بعد تفعيل شكايته الرسمية على منصة e-balagh التابعة للأمن الوطني بشأن تعليق إلكتروني يحمل تهديدا مباشرا بالتصفية بحقه إضافة إلى مضامين فيديو بالصوت والصورة يحمل عبارات تهديد وسب وقذف وتحريض على الكراهية قام بها أحد عملاء كيان الاحتلال الصهيوني والإبادة بالمغرب تجاه شخص عزيز هناوي بالاسم واللقب بشكل معلن”.

وذكر المرصد أن مسلسل ترهيب مناهضي التطبيع وملاحقتهم بالشيطنة والتحريض والسب والقذف صار سياسة ممنهجة بالغ فيها عملاء صهيون بكل هستيرية، ولا يمكن التغاضي عنها بالنظر لخطورتها البالغة وبالنظر لكونها جرائم كاملة يعاقب عليها القانون، فضلا عن كونها آلية باتت بعض أدوات الإختراق الصهيوتطبيعي تستخدمها ظنا منها أن البلاد (دولة و مؤسسات وقضاء وإعلام رسمي….) صارت مستباحة لها.