ماذا يحدث بجماعة سبع رواضي بإقليم مولاي يعقوب....وما حقيقة صفقة مشروع المركب التجاري عين الله المثيرة للجدل...؟
وتستمر حلقة التجاوزات الضاربة جدورها في العمق بجماعة سبع رواضي بإقليم مولاي يعقوب والمواطنون ومهتمون يستنكرون مايجري ويدور هناك ولا حياة لمن تنادي؛هذا ما يمكن قوله حول جماعة سبع رواضي التي اريد لها أن يتولى امرها احد المندسين في الحلبة السياسية شغله الشاغل هو ذبح للديمقراطية من الوريد الى الوريد على صعيد هذه الجماعة في جميع المجالات الأمر الذي يشكل قلقا حقيقيا يستدعي وقفة حقيقية لرصد الأسباب الكامنة وراء هذآ الواقع الشاذ الذي اصبح يشكل استثناءا على الصعيد الوطني وقاعدة على الصعيد المحلي ؛فلا حديث بين الساكنة والمتتبعين للشان المحلي بهذه الجماعة خلال المدة الأخيرة الا عن صفقة مشروع المركز التجاري عين الله 'المشروع المجاور للاقامة والضيعة الملكية بالضويات"بعدما اوحى لرئيس الجماعة خياله بان الصفقة المشار إليها ستمر فوق الرقاب وسيذعن لها اعضاء المجلس الجماعي بالاجماع ؛ولسان حاله يقول ان كل ما يتعلق بالصفقة الملغومة قد اتخد بالاستناد للقانون والحال ان القانون بريء من تجاوزات رئيس الجماعة المذكور وسيكون مصدرحسابه وعقابه.
وان صفقة مشروع المركز التجاري عين الله "صفقة عدد2015/5 "المتعلقة ببناء 26 محلا تجاريا و4 مقاهي وفق كناش تحملات وتصاميم هندسية للمشروع مصادق عليها من طرف الجهة المختصة بعمالة اقليم مولاي يعقوب أو الصفقة التي قد تفتح المجال لمزيد من التجاوزات التي تتجاوز تفريخ المحلات التجارية بالمشروع ، هي قضية واضحة من الناحية القانونية واكثر وضوحا من الناحية الواقعية عرفت خرقا قانونيا وتجاوزات سبق ان تمخض عنها قرار عاملي يقضي بايقاف الاشغال بالمشروع المذكور سنة 2017وذلك بناء على محضر لجنة اقليمية مختلطة بعمالة اقليم مولاي يعقوب وكان من المفروض اغلاق موقع ورش المشروع مع تثبيت لوحة بارزة عند مدخله تشير الى إغلاقه لكن تم الدوس على كل هذا وضدا على القانون بعدم إحترام التصاميم الهندسية للمشروع وكناش التحملات المعمول به ودون ترخيص مسبق من الكتابة الخاصة لجلالة الملك لكون المشروع لايبعد عن الاقامة والضيعة الملكية بالضويات الا بامتار معدودة؛عمد السيد رئيس جماعة سبع رواضي المدعوم من السلطة الاقليمية بعمالة مولاي يعقوب وبتواطؤ مع أحد لوبيات الفساد بالمنطقة الذي ارتبط اسمه بفضيحة صفقة تفويت كراء الحامة الجديدة عين الله ؛حيث اقدم رئيس الجماعة على بناء46 محلا تجاريا و8 مقاهي كما اعلن عن سمسرة عمومية لكراء المحلات التجارية لمشروع المركز التجاري عين الله بعد تأشيرة السلطات الاقليمية على كناش التحملات بتاريخ 2020/6/26 بدون تصاميم هندسية او ترخيص مسبق ؛والطامة الكبرى أن السلطات المذكورة سبق لها التاشير على كناش التحملات للمشروع المذكور قبل أن يتم توقيف الاشعال به وتتعثر اشغال انجازه لعدة سنوات واصبح اليوم يشغل بال الرأي العام المحلي والوطني متسائلين عن من هي الجهة المسؤولة عن هذآ التعثر الحاصل في انجاز هد المشروع الذي اتقل كاهل الجماعة بقرض سينهك ميزانيتها على امتداد سنين طويلة. على أمل أن يشتغل المشروع و يدر مداخيل من شأنها ان تنعش ميزانية الجماعة لكن الرئيس بعنتريته المعتادة وبتباهيه بالدعم الامشروط والامحدود من السلطة الإقليمية بدد ولازال يبدد في المال العام وافقر جماعة كانت تعتبر من أغنى الجماعات في المغرب وماهي الاسباب الحقيقية وراء هذا التوقف ؛كما طالبت فعاليات مدنية بالكشف عن الاسباب الكامنة بعمالة مولاي يعقوب وراء التوقف الذي عرفه المشروع؛علما انه تم وضع ملف هذا المشروع امام الجهات المختصة قصد التحقيق في وجود اختلالات؛كما طالب المتتبعون بضرورة الكشف عن اسباب التأخر الحاصل في الشروع بالعمل بمشروع المركز التجاري عين الله، وما هو السبب وراء عدم اشتغال المركز التجاري مند انتهاء الأشغال به إلى يومنا هذا؟
ومن المسؤول او المسؤولين عن تبديد المال العام؟

ماذا يحدث بجماعة سبع رواضي بإقليم مولاي يعقوب....وما حقيقة صفقة مشروع المركب التجاري عين الله المثيرة للجدل...؟