قال حزب النهج الديمقراطي العمالي إن ذكرى 20 فبراير تحل هذه السنة في ظل وضع كارثي غير مسبوق على جميع المستويات، يتسم باستمرار الهجوم على كل المكتسبات وتنامي الفوارق الطبقية، والإمعان في خوصصة كل القطاعات الاستراتيجية والخدمات الاجتماعية الحيوية، كالماء والكهرباء والتعليم والصحة.
حزب “النهج”: ذكرى 20 فبراير تحل في ظل وضع كارثي ومطالب الحراك ضد الفساد والاستبداد لا تزال قائمة
وسجل الحزب في بيان لمكتبه السياسي بمناسبة الذكرى 14 لانطلاق حراك 20 فبراير توسع دائرة الانتهاكات التي تطال الحريات العامة، والاعتقال السياسي، والمتابعات الموجهة ضد العمال والطلبة والصحفيين والمعطلين ونشطاء الحراكات والنضالات الشعبية، وكل المطالبين بالحقوق المشروعة.



وانتقد الحزب إمعان الدولة في تمرير إملاءات الدوائر المالية الإمبريالية المتجسدة في إغراق المغرب في المديونية والتضخم والانخفاض الحاد لنسب النمو، وتمرير مخططات وقوانين رجعية كمشروع القانون التجريمي للإضراب، والمشروع التخريبي لأنظمة التقاعد.


وأكد “النهج” أن مطالب حركة 20 فبراير ضد الاستبداد والفساد لا زالت قائمة، بل أصبح النضال من أجلها أشد ملحاحية في ظل الهجوم الطبقي الكاسح على كافة المستويات والمجالات، داعيا إلى المزيد من النضال وبدون هوادة من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة.

ودعا الحزب إلى الخروج للميادين والساحات من أجل تخليد الذكرى 14 لحركة 20 فبراير، وللتعبير عن الرفض المطلق للسياسة الرأسمالية الليبرالية التي ترتكز على الاحتكار والاستغلال والتغول والظلم الاجتماعي وتركيز السلطة والثروة في أيدي أقلية طبقية متسلطة.