أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال الندوة الصحفية المشتركة مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، على عدة نقاط أساسية تمحورت حول الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي، والعلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية.
اعتبر بوريطة أن قمة الرياض المغربية الخليجية سنة 2016 محطة بارزة أكدت عمق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن دول الخليج تمثل العمق الاستراتيجي للمغرب، وأن أمنها واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة المغربية.
جاءت زيارة جاسم محمد البديوي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب بدول الخليج، والتي تعززها رؤية جلالة الملك محمد السادس وقادة دول مجلس التعاون الخليجي.
تهدف الزيارة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي أُطلقت عام 2011 وتوسيع آفاقها، لتشمل مختلف القطاعات والمجالات، بما في ذلك الاقتصاد، الثقافة، والشباب، بهدف تحقيق منافع أوسع للشعوب.
وجدد بوريطة شكر المغرب وجلالة الملك لقادة دول مجلس التعاون الخليجي على الدعم المستمر للمغرب في قضية الصحراء المغربية، مشيرًا إلى الإشارات الإيجابية التي تم التعبير عنها خلال القمة الأخيرة.
وشدد بوريطة على تعليمات جلالة الملك بوقوف المغرب إلى جانب دول مجلس التعاون الخليجي في كل ما يتعلق بأمنها واستقرارها، مع دعم جميع الخطوات التي تتخذها هذه الدول للحفاظ على سيادتها واستقرارها.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا التي تهم المغرب ودول الخليج والتطورات الإقليمية والدولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا