عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل تشمل إفراج الحركة عن ثلاثة أسرى مقابل إطلاق سراح 183 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية

عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل مرتقبة اليومينتظر أن تجرى، اليوم السبت، عملية تبادل رابعة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل تشمل إفراج الحركة عن ثلاث رهائن إسرائيليين بينهم والد أصغر الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية ومن المقرّر الإفراج عن ياردن بيباس، وكيث سيغل الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، وعوفر كالديرون الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية، وفق منتدى عائلات الرهائن.

في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 183 سجيناً فلسطينياً، وفق نادي الأسير الفلسطيني، علما بأن النادي كان أشار في بادئ الأمر إلى أنّ إسرائيل "ستحرّر تسعين أسيراً"ومنذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، أُفرج عن 15 رهينة.

إذ يرتقب أن تفرج حماس عن كل من ياردن بيباس، وكيث سيغل الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، وعوفر كالديرون الذي يحمل الجنسية الفرنسية والإسرائيلية.

في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح 183 فلسطينياً، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.

حيث ستشمل الدفعة 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، فضلا عن 111 من أبناء غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.

علما بأن النادي كان أشار في بادئ الأمر إلى أنّ إسرائيل "ستفرج عن تسعين أسيرا"، فقط.

ومنذ بدء سريان وقف النار في القطاع، أطلقت إسرائيل سراح مئات الفلسطينيين، وكثر من بينهم نساء وقصّر.

يذكر أن عملية التبادل اليوم هي الثانية هذا الأسبوع والرابعة منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ. إلا أن عملية التبادل الخميس كانت شهدت فوضى عارمة وتدافعا لاسيما عند تسليم حماس الإسرائيلية أربيل يهود (29 سنة)، و غادي موسيس (80 سنة) إلى فرق الصليب الأحمر، في خان يونس جنوب القطاع.

حيث أظهرت مشاهد من الموقع صعوبة سيطرة عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي على مئات الأشخاص الذين احتشدوا لمتابعة مجريات تسليم الإسرائيليين وخمسة رهائن تايلانديين.

ونص اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.

كما أشار إلى أن المرحلة الأولى ستمتد ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني.

كذلك نصّ على استئناف المفاوضات بعد 16 يوما على دخوله حيّز التنفيذ، أي الاثنين في الثالث من فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب، الأمر الذي يعارضه بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

وكانت حماس وفصائل فلسطينية مسلحة شنت في السابع من أكتوبر 2023 هجوماً على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت 251 شخصاً، ما زال 79 منهم في غزة. بينما قُتل ما لا يقل عن 34 منهم، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا