معارضة وإستنكار مصري وأردني وفلسطيني لأفكار ترامب نقل أهل غزة  ومستشاروه يطلبون حلولاً أخرى

كرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأيام الماضية قوله أكثر من مرّة قوله   إن االأردن ومصر ستقبلان باستقبال فلسطينيين من غزة، رغم رفض البلدين مرارا وتكرارا ما وصفاه بـ "تهجير الفلسطينيين".ومساء أمس الجمعة، كرً ر ترامب الفكرة عينها قائلاً من البيت الأبيض: "أنا واثق بأن الأردن ومصر ستستقبلان أهل غزة".

فيما أشار مبعوث الرئيس الأميركي الخاص بشؤون الرهائن، آدم بوهلر، إلى أنه يتعيّن على عمان والقاهرة تقديم حل أفضل من وجهة نظرهما قابل للتنفيذ، بعد رفضهما فكرة استقبال الفلسطينيين.
كما أوضح أن ترمب عرض خياراً يراه مناسباً لمصر والأردن، لكنه منفتح على خيارات أخرى، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية مؤخراً.

أمام تلك التصريحات، طفت إلى السطح مجدداً، تصريحات قديمة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عرض خلالها نقل الفلسطينيين مؤقتاً إلى صحراء النقب ريثما تنتهي الحرب المدمرة.

إذ قال آنذاك، خلال مؤتمر صحفي من القاهرة، رفقة المستشار الألماني أولاف شولتس، يوم 10 أكتوبر 2023، "هناك صحراء النقب في إسرائيل.. يمكن نقل الفلسطينيين إليها حتى تنتهي إسرائيل من عمليتها المعلنة في تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة مثل حماس والجهاد في القطاع، ويتم إعادة السكان بعد ذلك مجددا".

إلا أن الرئيس عبد الفتّاح السيسي عاد وأكد قبل أيام أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني "ظلم لا يمكن أن تشارك فيه بلاده"، مؤكداً اعتزام القاهرة العمل مع إدارة الرئيس الأميركي لتحقيق السلام وحل الدولتين.

هذا وتقع صحراء النقب، التي تبلغ مساحتها، 14 ألف كيلومتر مربع، وتشكل 46% من مساحة فلسطين التاريخية، في الجزء الجنوبي من فلسطين المحتلة، (جنوب إسرائيل)، وتحدها شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة من الغرب

كما تتضمن تلك المنطقة الغنية بالثروات المعدنية والإمكانات الزراعية، التي احتلتها إسرائيل عام 1948، العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية، منها قاعدة رامون الجوية، وقاعدة حتسريم و"نفاتيم" الجوية، فضلا عن مفاعل ديمونا النووي.

كذلك تتواجد في النقب، حيث تعيش مجموعات من "سكان البدو"، محطة أرافا للطاقة الشمسية، وقاعدة عسكرية أمريكية-إسرائيلية، بدأ العمل فيها عام 2017.

يذكر أن القاهرة وعمان رفضتا منذ أشهر طويلة بل سنوات أي فكرة أو محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، إلى أي منطقة أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــا