قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي قام بإسقاط منشورات تحذر من دعم حركة حماس في الضفة الغربية.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الجيش استخدم مسيرة لتوزيع منشورات تحذر من المسيرات الداعمة للإرهابيين أو حماس أو الإرهاب".
وتابعت أنه وبالتزامن مع إطلاق سراح 32 فلسيطينينا بالقرب من رام الله، استخدم الجيش الإسرائيلي طائرة بدون طيار لتوزيع منشورات "تحذر من المسيرات الداعمة للإرهابيين أو حماس أو الإرهاب".
وجاء في المنشورات: " إن عبرتم عن أي دعم أو انتماء لمنظمة إرهابية فأننتم تعرضون أنفسكم للاعتقال ولعقوبات صارمة" .
ودعت حركة حماس، يوم السبت، للنفير العام للتصدي لـ"جرائم الاحتلال ومستوطنيه" في الضفة الغربية والقدس.
وفي بيان للحركة، دعا القيادي في حماس هارون ناصر الدين، "أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط للنفير العام وتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة نصرة لمخيم جنين ومخيم طولكرم، والتصدي لمخططات التهويد والتهجير بالضفة والقدس".
وقال ناصر الدين إنّ "استمرار الاحتلال بعدوانه على مخيم جنين ومخيم طولكرم وعمليات الاغتيال التي شهدتها مناطق متفرقة في شمال الضفة تعكس نازية الاحتلال ومخططاته الرامية لتهجير أبناء شعبنا عن أرضه في القدس والضفة".
وأضاف القيادي أن "جرائم الاحتلال وعدوانه سيفشل أمام صمود أبناء شعبنا وثباته على أرضه وتشبثه بحقوقه، وصمود مقاومتنا الباسلة".
وأكد "ضرورة التوحد خلف المقاومة وتصعيد المواجهة مع الاحتلال في كافة المناطق بالضفة المحتلة، وإحباط جميع مخططات الاحتلال الرامية لإنهاء المقاومة والسير في مخططات تهويد القدس والضفة".
وشدد على "عظم المسؤولية على الكل الفلسطيني للتحرك العاجل في كافة مناطق تواجده، لدعم المقاومة خصوصا في مخيمات طولكرم وجنين".
ولليوم الـ12 على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مخلفا 19 قتيلا وعشرات الإصابات والاعتقالات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن القوات الإسرائيلية اعتقلت 4 مواطنين بعد اقتحامها بلدة قباطية، وأحرقت مركبة قبل انسحابها، كما اعتقلت شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال اقتحامها بلدة عرابة جنوب جنين.
وواصلت القوات الإسرائيلية، نسف منازل المواطنين في مخيم جنين، مع استمرار اقتحامها له، وسمعت أصوات انفجارات داخله، ناجمة عن تفجير منازل المواطنين خاصة في حارات: الدمج، وعبد الله عزام، والبشر.
وأحدثت الجرافات الإسرائيبلية دمارا هائلا في حارة الدمج، والمدخل الشرقي من المخيم، وتستمر بتدمير شارع مستشفى جنين الحكومي والبنية التحتية فيه، كما تعرقل قوات الاحتلال دخول وخروج مركبات الإسعاف من وإلى المستشفى.
قد يهمك أيضــــــــــــــا