ذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي أن طائرات أميركية شنت سلسلة غارة مساء السبت، على مواقع في صنعاء وصعدة.وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، إن 13 غارة استهدفت مديريات كتاف وآل سالم وسحار بمحافظة صعدة، في حين استهدفت الغارات على صنعاء جوار جبل النبي شعيب في مديرية بني مطر.
ولم تذكر القناة ما إذا كانت الغارات قد تسببت في سقوط ضحايا أو مصابين.
وبدأت الولايات المتحدة في 15 مارس، عملية عسكرية قالت وكالة "أسوشيتدبرس"، إنها أوسع نطاقاً وشدة من الضربات التي كانت تشنها خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان الجيش الأميركي قد شن ليل الجمعة السبت، ضربات استهدفت محافظات صنعاء وصعدة والجوف، ونشرت القيادة المركزية الأميركية مقطع فيديو، لقصف موقع عسكري رئيسي للحوثيين في قلب صنعاء.
وتصر الولايات المتحدة على استمرار القصف على الحوثيين إلى غاية وقف هجماتهم في البحر الأحمر، ولكن الحوثيين أعلنوا أنهم لن يوقفوا هجماتهم.
وقال القيادي الحوثي، جمال عامر، في 18 مارس، إن الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأميركية، أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران.
وأعلن الحوثيون في 12 مارس استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في مسارات الشحن عبر البحر الأحمر بعد عدم التزام إسرائيل بالمهلة التي حددتها الجماعة لإنهاء منع دخول المساعدات إلى غزة.
وكان المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل، قد قال ، إن العمليات العسكرية ضد الحوثيين تأتي في إطار حملة الرئيس دونالد ترمب "الضغط الأقصى" على إيران، معتبراً أنه "من غير الممكن تنفيذ حملة جادة بشكل مباشر ضد طهران، بدون التعامل مع الميليشيات التي تدعمها"، وشدد على أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى يتحقق الهدف منها بإعادة الاستقرار لمنطقة البحر الأحمر.
وأظهرت مراجعة أجرتها وكالة "أسوشيتد برس" للضربات الأميركية، أن العملية الأميركية الجديدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب "تبدو أكثر اتساعاً، من تلك التي كانت تحت إدارة بايدن".
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش الأميركي انتقل من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ فقط إلى استهداف قيادات الحوثيين، وكذلك قصف المدن.
قد يهمك أيضــــــــــــــا