تتكرر الانتهاكات العسكرية الجزائرية في المناطق الحدودية مع الدول المجاورة. بعد الحادث الذي وقع في موريتانيا، جاء الدور على القوات المسلحة الملكية المغربية حيث أوقفت مجموعة من العسكريين الجزائريين، بينهم ضابط، كانوا على متن سيارة من نوع "جيب". وقع الحادث يوم الاثنين في منطقة محاميد الغزلان، حيث عبر العسكريون الجزائريون نحو 10 كيلومترات داخل التراب المغربي، وادعوا أنهم "تاهوا". بناءً على ذلك، قامت القوات المغربية بإطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم.