تتولى الجزائر الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال من 1 إلى 31 يناير 2025. وحرصت الدبلوماسية الجزائرية، حتى الآن، على تجنب إدراج قضية الصحراء ضمن الملفات التي تسعى لمناقشتها خلال هذا الشهر، مفضّلة إعطاء الأولوية للقضية الفلسطينية. وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الاثنين أن "الجزائر ستنظم اجتماعًا وزاريًا في مجلس الأمن لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط".