أطلق المغرب جهوده لمكافحة مرض الحصبة، المعروفة محليًا بـ"بوحمرون"، منذ الثمانينيات من خلال حملات تلقيح وطنية مكثفة، ما ساهم في خفض معدلات الإصابة بشكل ملحوظ خلال التسعينيات وبداية الألفية الجديدة. غير أن تراجع معدلات التلقيح في السنوات الأخيرة أدى إلى عودة ارتفاع عدد الحالات، الأمر الذي أثار مخاوف متزايدة.