يظل منشئ تمثال الأسد الشهير في إفران لغزا محيرا، حيث تتباين الروايات حول هويته بين أسير إيطالي، أو جندي من الفيلق الألماني أو الفرنسي، وبين النحات الفرنسي هنري جان مورو. وبينما تتعدد التكهنات، تشير الأبحاث إلى أن الفرنسي مورو هو الأوفر حظا ليكون صاحب هذا العمل الفني، حيث يعود تاريخ نحت الأسد إلى حوالي عام 1930.