بعد الإطاحة بالنظام الملكي في مصر سنة 1952، كان ينظر إلى أم كلثوم على أنها مغنية العهد البائد، ومنعت أغانيها فقررت الاعتزال، ليتدخل بعد ذلك جمال عبد الناصر لثنيها عن ذلك، ونشأت بينهما علاقة صداقة استمرت إلى غاية رحيله.