لم تُفلح الإجراءات الترقيعية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية، على مضض، في تهدئة غضب تلاميذ الثانويات الذين يواصلون احتجاجاتهم لليوم الخامس على التوالي، تنديداً بتدهور أوضاع التعليم. وفي مواجهة هذه الأزمة، لجأ النظام العسكري كعادته إلى التخوين والقمع، متجاهلاً المطالب المشروعة بإصلاح قطاع التعليم، وواصفاً الاحتجاجات بأنها جزء من مؤامرة خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد. […]