قد‭ ‬لا‭ ‬تستحضر‭ ‬الجماعات‭ ‬ولا‭ ‬الأفراد،‭ ‬بل‭ ‬وحتى‭ ‬الدارسون‭ ‬المتمرسون،‭ ‬دلالات‭ ‬اللحظات‭ ‬التاريخية‭ ‬حال‭ ‬حدوثها،‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬تتوفر‭ ‬المسافة‭ ‬المنهجية‭ ‬الضرورية‭ ‬لإصدار‭ ‬التقييم‭ ‬المناسب‭.‬ مثل‭ ‬هذه‭ ‬اللحظات‭ ‬النوعية‭ ‬تكون‭ ‬محددة‭ ‬لما‭ ‬بعدها‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬الطويل‭.‬ المعارك‭ ‬الكبرى‭ ‬تخاضُ‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬المصالح‭ ‬طبعا‭. ‬وبين‭ ‬حزمة‭ ‬المصالح‭ ‬هناك‭ ‬المشروع‭ ‬وهناك‭ ‬غير‭ ‬المشروع‭.‬ والمصلحة‭ ‬المشروعة‭ ‬تسندها‭ […]