مع بداية القرن العشرين، ورغم حداثة سنه، إلا أن السلطان مولاي عبد العزيز كان مهتما بتنظيف الشوارع ونقائها. ونقرأ في إحدى رسائله إلى محتسب مدينة العرائش سنة 1902 يقول فيها إن “تنظيف البلد من الأزبال والعفونات، والجيف والقاذورات، ورفع الأضرار من سائر الطرقات، أمر متعين شرعا وطبعا”. ولذلك كلفه “بالقيام بمصلحة التنظيف على الوجه الذي […]