اختار المغاربة بعد دخول الإسلام للمنطقة مذاهب فقهية مختلفة، فكانوا تارة أتباعا لمذهب أبي حنيفة، وأخرى على مذهب الأوزاعي، وظاهرية لبعض الوقت، فضلا عن المذاهب الخارجية التي كان اختيارها مرتبطا بالتمرد على ظلم ولاة الأمويين وقادتهم. ولم يعرف المذهب المالكي طريقه إلى المغرب إلا زمن الدولة الإدريسية، خلال القرن الثاني الهجري، بفضل الفقهاء والتجار الذين […]