منذ ربع قرن من الزمن، انطلقت رحلة عزيزة العروسي، في مسيرة مهنية كأستاذة للتعليم الابتدائي بعدد من المدن المغربية، قبل أن يستقر بها المقام بمدينة الداخلة سنة 2003، لتبدأ تحديا جديدا كرست من خلاله حياتها لخدمة الأطفال ذوي التوحد، ولتصبح مع توالي السنوات رمزا للعطاء والتفاني وبصمة إنسانية مضيئة في مجال إعاقة التوحد.

التدوينة عزيزة العروسي .. رحلة عطاء لا ينضب في خدمة أطفال التوحد ظهرت أولاً على ماپ إكسپريس.