بقلم سعيد ودغيري حسني. في الماضي كان الكتاب سيد الثقافة بلا منازع. لم يكن مجرد وسيلة للمعرفة بل كان رمزًا للمكانة الفكرية والاجتماعية. كان الناس يتهافتون على معارض الكتب كما يتهافتون اليوم على العروض التجارية. كانت المكتبات زاخرة بالحياة. الباعة يعرفون زبائنهم بالاسم. يفهمون ذوقهم. يقترحون عليهم عناوين تناسب اهتماماتهم. كان اقتناء الكتب عادة يومية …