على إثر حالة سوء الفهم وما تولّد عنها من احتقان بين الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة مع عصبها الجهوية الثلاثة بجهات كلميم وادنون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، والذي بدأت فصوله منذ شهر نونبر الماضي، بادر البرلماني محمد الصباري، إلى جانب النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة إلى عقد لقاءات عمل ووساطة مع رئيس الجامعة الملكية من جهة، ومع مسؤولي عصبتي جهة كلميم وادنون وجهة الداخلة وادي الذهب وبعض الجمعيات المنضوية تحت لوائهما.