هذا، وقادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة، عبر اعتمادها على أحدث التقنيات السيبيرانية، المتعلقة بمكافحة الجريمة الإلكترونية، منتصف شهر اكتوبر الماضي، من الوصول إلى أشخاص يقفون وراء انشاء ” صفحة فايسبوكية” ، استهدفت الإساءة لمسؤولين أمنيين وقضائيين بالصويرة، من خلال إدراج صور لهم، وتوجيه إتهامات مباشرة وخطيرة ومسيئة لهم، مع ذكر أسمائهم ومناصبهم.