هبة بريس /. الرباط تفاعلا مع الأحداث الأخيرة بالفنيدق وما تلاها من رغبة شبابية في " الحريك " نحو سبتة. أكد محمد بنعبد القادر وزير العدل السابق والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن مخابرات الجارة الشرقية للمملكة ضالعة في هذه الأحداث وقال بنعبد القادر في تغريدة على حسابه الرسمي بـ”X”: “ليس لدي أدنى شك في أن “عملية كاستيليخوس”، التي سعت إلى استغلال قاصرين بسذاجة في الالدورادو الأوروبي، تم إعدادها من قبل مخابرات الجيران في الشرق، وتم الترويج لها بغباء من قبل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي”. وعاشت مدينة الفنيدق على وقع تدفق آلاف الشباب واليافعين والقاصرين الراغبين في اجتياز الحدود البرية نحو مدينة سبتة، تفاعلاً مع دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي بجعل يوم 15 سبتمبر موعداً لهجرة جماعية نحو أوروبا. وتعاملا مع النداء رسلت السلطات المغربية تعزيزات أمنية غير مسبوقة، مع مئات من العناصر والمركبات، بالإضافة إلى ثماني سفن إلى مدينة “الفنيدق”. كما تم إرسال عدد من الحافلات إلى “معبر سبتة” الحدودي لنقل المهاجرين الذين شاركوا في المحاولة إلى مناطق بعيدة، مع اعتراض مجموعات من الأشخاص الذين حاولوا العبور سباحة على شواطئ مدينة “الفنيدق” ومدينة “بليونش”.