هاجم الإعلامي والناشط السياسي، سعيد بنسديرة النظام الجزائري بسبب خذعة صناعة سيارات رونو الفرنسية بالجزائر، متهما دولته بالكذب على الشعب منذ 2014. واتهم بنسديرة الشركة الفرنسية بتهريب ملايير الدولارات خارج التراب الجزائري، موضحا أنها دخلت مدينة وهران سنة 2014 من دون قانون من أجل تركيب السيارات في الجزائر، معتمدة في تصنيعها على مواد من رومانيا وتركيا والمغرب. وأكد بنسديرة أن سيارات من نوع رونو التي تباع في الجزائر لا تباع في فرنسا وتستعمل فقط في دول العالم الثالث بأسعار منخفضة لعدم جودتها. وأوضح بنسديرة أن رونو اقترضت أموالا كبيرة من البنك الجزائري من أجل الشراكة مع دولة الجزائر لإقامة صناعة وطنية في السيارات وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع. وختم قوله:" اليوم تريد شركة بوجو دخول الجزائر بحجة كاذبة وهي صناعة السيارات، إنهم يكذبون على الرئيس الجزائري تبون، والحقيقة ليست هناك صناعة سيارات في الجزائر".