هبة بريس ـ المحمدية تسير مدينة المحمدية لتنافس الدار البيضاء في عدد المجمعات السكنية الاقتصادية و التي نبتت كالفطر بمختلف ضواحي المدينة، و خاصة بمنطقة بني يخلف. ففي ظرف أشهر معدودة فقط، تحولت الحقول الفلاحية التي كانت تحيط بالمحمدية لإقامات سكنية اقتصادية، غير أن الغريب هو افتقاد غالبيتها للمرافق العمومية و الخدماتية و البنى التحتية المطلوبة في مثل هاته المشاريع. موضوع التجمعات السكنية ضواحي المحمدية ستخصص له هبة بريس ملفا مطولا في وقت لاحق، غير أن الملفت للانتباه هو أن السلطات تمنح التراخيص من جهة و تغض الطرف عن غياب المرافق المفروضة من جهة أخرى مما يجعل الساكنة في وضع لا تحسد عليه بحثا عن مدراس و مستوصفات و غيرهم لقضاء احتياجاتهم.