هبة بريس ـ الدار البيضاء  بعدما كان "آل القاديري" و خاصة الشقيقين فؤاد القاديري و طارق القاديري يسيطران على الأخضر و اليابس فيما يتعلق بتزكيات حزب الاستقلال بجهة الدار البيضاء سطات و كذلك المناصب التي شغلوها بإسم حزب الميزان، يبدو أن عهد الهيمنة ل"آل القاديري" قد وصل لنهايته بعد القرارات الأخيرة لنزار بركة الأمين العام للحزب. البداية كانت بفؤاد القاديري، الذي كان عضوا باللجنة التنفيدية و تم إقصاؤه منها خاصة أنه كان قياديا بارزا و أحد صناع القرار بالحزب، قبل أن يسحب منه بركة البساط و ذلك في ظل المشاكل الأخيرة التي عاشها الحزب بجهة الدار البيضاء سطات و استفراده بالقرارات و التي زادت حدتها في الانتخابات الأخيرة حين قام بتزكية عدد من مقربيه. و لم يكن إبعاد فؤاد القاديري من اللجنة التنفيدية وحده القرار الذي طال "آل القاديري" ، بل تم كذلك إنهاء مهامه كنائب لرئيس مجلس المستشارين، و تتحدث أخبار على كون الأمين العام يتجه كذلك لسحب صفة منسق جهوي للحزب من القاديري. بدوره طارق القاديري، النائب البرلماني عن حزب الميزان و رئيس المجلس الجماعي لبرشيد يعيش على إيقاع الترقب بعد حلول لجان تفتيش مركزية ببرشيد، خاصة بعد ورود معطيات تفيد بوجود بعض الاختلالات بالمدينة تهم مجموعة من الملفات التي وصفتها مصادر ب"الثقيلة"، خاصة أن الأمر يتزامن و إصدار قرارات عزل في حق رؤساء عدد من الجماعات في الآونة الأخيرة.