رجل في المستشفى - صورة تعبيرية

تم نقل هوفر إلى مستشفى بابتيست هيلث ريتشموند في ولاية كنتاكي الأمريكية، بعد تناوله جرعة زائدة من المخدرات. وأعلن الأطباء عن وفاته دماغياً، لكن في اللحظة التي كان الفريق الطبي يستعد فيها لاختبار صحة قلبه للتبرع، عاد فجأة إلى الحياة. ووفقاً لتقارير نشرتها صحيفة "ميترو"، بدأ هوفر في التحرك بشكل واضح، مما أدى إلى إيقاف العملية.

ردود فعل الممرضات والعاملين في المستشفى

قالت نيكوليتا مارتن، الموظفة السابقة في شركة كنتاكي أورجان دونور أفلييتس (KODA)، إن المشهد كان "أسوأ كابوس يمكن أن يعيشه أي شخص"، حيث بدا هوفر وكأنه واعٍ بما يحدث حوله. وأضافت: "أن تكون على قيد الحياة أثناء الجراحة وتعلم أن شخصاً ما سيقوم بإزالة أجزاء من جسدك هو أمر مرعب". كما وصفت عاملة أخرى، ناتاشا ميلر، كيف لاحظت علامات الحياة على هوفر أثناء نقله من وحدة العناية المركزة إلى غرفة العمليات، مشيرة إلى أنه "كان يتحرك ويبكي بشكل واضح".

ردود الفعل الطبية واستمرار التحقيقات

المشهد المروع أثار دهشة وقلق العديد من الحاضرين في غرفة العمليات، وقد رفض الطبيب المسؤول استكمال الجراحة، إلا أن منسقة جمعية كنتاكي للتبرع بالأعضاء طالبت بلا رحمة بإيجاد طبيب آخر للقيام بالعملية، وفقاً لشهادات الحاضرين. من جهته، أكد متحدث باسم الشركة أنهم يعملون عن كثب مع المرضى وعائلاتهم لضمان احترام رغبات المتبرعين. كما يتم التحقيق في الحادثة من قبل المدعي العام في كنتاكي وإدارة موارد الخدمات الصحية الأمريكية.

حالته الصحية بعد الحادث

تم إنقاذ هوفر وهو يعيش حالياً مع شقيقته دونا رورر، التي أصبحت الوصي القانوني عليه. وأشارت إلى أن شقيقها يعاني من مشكلات في الذاكرة والمشي والتحدث بعد الحادثة.