هبة بريس خرج إبراهيم عقراش، المعتقل السابق في قضايا الإرهاب، بحقائق ومعطيات جديدة بخصوص ادعاءات علي أعراس، المعتقل السابق بـ”خلية بليرج”. بالدلائل والحجج, كف عقراش حقيقة تعرض أعراس للتعذيب خلال فترة اعتقاله, مشيرا الى أن الأخير يجيد التمثيل وحبك السيناريوهات بطريقة خطيرة . وأكد عقراش أنه كان هو من يرسم آثار التعذيب على ظهر أعراس ليتهم موظفي السجن والسلطات الأمنية بتعذيبه. وأضاف عقراش أنه كان يرسم آثار التعذيب على ظهر أعراس باستعمال قلم حبر جاف ومنديل ورقي، قبل أن يستعين المتحدث في الفيديو بشخص آخر لرسم نفس الآثار على ظهره ليؤكد قوله. وأكد عقراش أن أعراس استغله خلال فترة اعتقالهما مساعدته في ادعاءات للتعذيب الوهمية وتصوير فيديو مزيف لضرب صورة المؤسسة الأمنية والسجنية بالمغرب وخلق تعاطف دولي معه. وتابع عقراش، أن أعراس وعد بمساعدته بعد انقضاء عقوبته السجنية, مشيرا الى أنه سافر إلى بلجيكا بعدها , غير أن زميله في السجن رفض لقاءه أو استقباله أو حتى الإجابة عن اتصالاته. هذا ودعا عقراش, المدعو علي أعراس إلى الكف عن لعب دور الضحية لكسب تعاطف ودعم الجمعيات الحقوقية والارتماء في حضن أعداء الوطن, مسترسلا بالقول: "لقد كذبت على الجميع، على زملائك وعلى الدولة المغربية، وعلى إسبانيا وبلجيكا. الناس الذين تدعي أنهم عذبوك، لو أرادوا إيذاءك حقًا، لما أخرجوك من السجن."