أعلن المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب أن شركة لافارج، التابعة لشركة هولسيم لصناعة الأسمنت، ستواجه محاكمة في فرنسا بتهمة تمويل الإرهاب وخرق العقوبات الأوروبية في سياق عملياتها في سوريا. وتخضع لافارج، التي انضمت إلى هولسيم في 2015، لتحقيقات منذ عام 2016، مما يجعل هذا الإجراء واحدًا من أكثر القضايا الجنائية شمولاً في التاريخ القانوني الفرنسي الحديث. وقد أصدر قضاة التحقيق أمرًا بمحاكمتها، واعترفت لافارج بقرارهم. وتراجعت أسهم هولسيم بنسبة 2% بعد الإعلان، بينما تواصل مجموعة شيربا لمكافحة الفساد التحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وفي 2022، اعترفت لافارج بأن فرعها السوري دفع أموالاً لجماعات تُصنفها واشنطن كإرهابية، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية، لحماية موظفي المصنع خلال النزاع المستمر.