هبة بريس / متابعة ارتكب طيران الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة راح ضحيتها 73 فلسطينياً إضافة إلى عشرات المفقودين في بيت لاهيا، وشنّ سلسلة غارات عنيفة على جنوب مدينة غزة شماليّ القطاع، مع دخول الحرب يومها الـ380. وفي جباليا، واصلت دبابات الاحتلال التوغل داخل المخيم المكتظ والأكبر مساحة في القطاع تحت غطاء جوي وغارات عنيفة على مساكن المدنيين، وتزامناً مع مجازر متتالية وحصار مستمر لليوم الـ16 على التوالي. وبدأ جيش الاحتلال بحملة تنكيل واعتقال بحق المدنيين في المخيم وإجبار المئات منهم على النزوح القسري. وفي ظل حملة الإبادة في شمال القطاع، يواصل الاحتلال تجويع السكان الذين تمسكوا بالبقاء في منازلهم في هذه المنطقة ومنع إدخال المساعدات إليهم، خصوصاً في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، فيما يواجه القطاع الصحي أزمة مدمرة وأكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الفلسطينيين يعانون "أهوالاً تفوق الوصف" في شمال قطاع غزة المحاصر. وقالت منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة جويس مسويا على منصة إكس: "أخبار مروعة من شمال غزة حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون أهوالاً تفوق الوصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية". وأضافت: "الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويمنع عناصر الإنقاذ من الوصول إليهم". وتابعت مسويا: "هُجِّر عشرات آلاف الفلسطينيين قسراً. كذلك بدأت الإمدادات الأساسية تنفد. وضُربت المستشفيات التي أصبحت مكتظة بالمرضى". وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة "أن تتوقف هذه الفظائع". وذكّرت بأنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب حماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في الرعاية الصحية والمرافق الصحية. وأضافت: "يجب احترام القانون الإنساني الدولي"