أكّد الناشط السياسي والحقوقي الجزائري وليد كبير أن الشرطة الإسبانية قررت فتح تحقيق حول الاختفاء الغامض للصحافي والإعلامي الجزائري المعارض هشام عبود. وأوضح وليد كبير أن هشام عبود قد وصل مطار مدريد يوم الخميس 17 أكتوبر قادماً من فرنسا، قبل أن يختفي ويغيب عن الأنظار. وأفادت مصادر إعلامية أن عائلة الصحفي الجزائري هشام عبود بحثت عنه في المستشفيات وعند السلطات وجهات أخرى دون أن تصل إلى نتيجة. وقال دليل الصقلي مولاي عبد الجليل، محامي المعارض الجزائري هشام عبود، إن موكله تعرض لعملية "اختطاف" عندما كان متوجهاً إلى الفندق قادماً من المطار في إسبانيا. وحسب ذات المصدر، فإن الشرطة الإسبانية أخبرته اليوم الأحد أنه لا جديد بخصوص المعارض الجزائري هشام عبود، مما زاد الشكوك حول تعرضه لعملية اختطاف مدبرة. وكان هشام عبود ينتقد بشدة الأوضاع الصعبة التي تعيشها الجزائر وديكتاتورية النظام العسكري الجزائري، كما أشار في آخر حلقة له في برنامجه على اليوتيوب أنه بات مستهدفاً من طرف جهاز المخابرات الجزائرية.